في نشرة أخبار الثانية صباحا، لم يشغل غرفة أخبار قناة الجزيرة سوى سخرية مزعومة للسفير الاماراتي يوسف العتيبة عن ترشح ترمب للرئاسة، ما جعل مشاهديها في حيرة عن أولوية الأخبار في القناة التي تنفق عليها الدوحة ملايين الدولارات سنوياً.
وتستند «الجزيرة» في جديد تسريبات ايميل العتيبة المزعومة هذه المرة على صحيفة «هافنغتون بوست»، التي ضخت الدوحة عليها أخيراً أموالاً طائلة لاطلاق الموقع بنسخة عربية ويديره مدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر.
ولم يصمد ادعاء الاستقلالية «التحريرية» المزعومة في قناة الجزيرة كثيراً، إذ تحولت القناة لمنافح عن قطر بأدواته المحلية، فأقوال رئيس تحرير صحيفة مغمورة عربياً (العرب القطرية) عبدالله العذبة شكلت أقواله «الانشائية» عناوين لنشرة الأخبار.
وكانت القناة بثت خطاب لأمير قطر تميم بن حمد لتقطعه بعد ثوان معدودة، يبد أن ارتباك القناة الذي بدا واضحاً في تبريراتها توازن قليلاً بعد خروج وزير خارجية الدوحة ليعلن تأجيل خطاب الأمير بحجة «إعطاء فرصة لجهود أمير الكويت».
وتستند «الجزيرة» في جديد تسريبات ايميل العتيبة المزعومة هذه المرة على صحيفة «هافنغتون بوست»، التي ضخت الدوحة عليها أخيراً أموالاً طائلة لاطلاق الموقع بنسخة عربية ويديره مدير قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر.
ولم يصمد ادعاء الاستقلالية «التحريرية» المزعومة في قناة الجزيرة كثيراً، إذ تحولت القناة لمنافح عن قطر بأدواته المحلية، فأقوال رئيس تحرير صحيفة مغمورة عربياً (العرب القطرية) عبدالله العذبة شكلت أقواله «الانشائية» عناوين لنشرة الأخبار.
وكانت القناة بثت خطاب لأمير قطر تميم بن حمد لتقطعه بعد ثوان معدودة، يبد أن ارتباك القناة الذي بدا واضحاً في تبريراتها توازن قليلاً بعد خروج وزير خارجية الدوحة ليعلن تأجيل خطاب الأمير بحجة «إعطاء فرصة لجهود أمير الكويت».